إعلان

  • ابن جبرين في ذمة الله



  • فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين في أحد دروسه العلمية












    توفي ظهر أمس سماحة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء سابقا في مستشفى التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 80 عاماً، حيث كان فضيلته يتلقى العلاج في أحد مستشفيات ألمانيا التي عاد منها قبل فترة ليست بالبعيدة لتكملة علاجه في الرياض.
    وولد سماحة الشيخ (رحمة الله) سنة 1352ه في إحدى قرى القويعية غرب مدينة الرياض ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359ه، ويعتبر من أبرز العلماء في العالم الإسلامي ومن أبرز الفقهاء في المملكة.
    وسيصلى على الفقيد ظهر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبد الله في وسط الرياض (الجامع الكبير).
    وقد عبر عدد من محبي الشيخ وطلابه عن عميق حزنهم الشديد، كما ابدى عدد من جيرانه المجاورين لمنزله بحي شبرا جنوب الرياض حزنهم لفقده والذي كان يعمر مساجد الحي بدروسه ومحاضرته العلمية والفقهية.
    يقول الشيخ سعود بن شقير أن فقد الشيخ بن جبرين ( ثلمة ) ومصيبة ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لله وإنا إليه راجعون، كما أن عزءانا في ابنائة الصالحين وعلمه الذي بعون الله لن يقطع عمله عنا، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
















    الشيخ رحمه الله في احدى المناسبات











    السيرة الذاتية للشيخ ابن جبرين
    * هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين ولد سنة 1352ه في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم عام 1359ه وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367ه وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظا وعمدة الأحكام بحفظ بعضها .
    وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي .
    وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار وقرأ تفسير ابن جرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والآثار الموصولة وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وأتقن حفظ أحاديثه وآثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظا وقرأ معظم شرحه .
    وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام أربعة وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالبا في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377ه وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالبا ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381ه وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالبا وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة .
    وفي عام 1388ه انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390ه بتقدير جيد جدا وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407ه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.
    وتزوج رحمه الله بابنة عمه الشقيق رحمها الله وذلك في آخر عام 1370ه ومع قرابتها كانت ذات دين وصلاح ونصح وإخلاص بذلت جهدها في الخدمة والقيام بحقوق ربها وزوجها وتوفيت عام 1414ه .
    وقد رزق منها اثني عشر م

0 التعليقات:

إضافة تعليق

تلاوات مختارة


This text will be replaced by the flash music player.

افتتاحية

صورة اليوم

Top of Page